منتدى صدى التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــــــــــــــــدى متميز ومبدع ورائع ومشوق لانرضى السب والشتم فيه (مرحبا بكم في منتدى صدى التميز) اتمنى ان ينال على اعجاب الجميع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص عن النجاح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غزال جعلان




المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

قصص عن النجاح Empty
مُساهمةموضوع: قصص عن النجاح   قصص عن النجاح Icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 8:48 pm

لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لاشخاص نجحوا في تخطي العقابات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة قصص نجاحهم و من بين هذه القصص قصة طفل استطاع بالجهد و العمل و بالفكر و الابداع ان ينقش اسمه الامع علي لائحة النجاح و التميز هو احدي اشهر و ابدع مصمم مجوهرات بتونس

و سننتقي من تجربة هذا الطفل الكثير من النصائح و الدروس المستفادة
دعوني ابحر معكم في قصة غريبة نوعا ما لكنها مشوقة جدا قصة طموح قصة نجاح قصة واقعية سجلتها لكم بعد ان كان لي لقاء معه وهو والدي الله يحفظه و حينما اخبرته انني اجري دراسة لؤكد ان النجاح الكبير ينطلق من خلال فكرة تحلق في الخيال تفاعل معي حيث انني استمتعت بحلاوة و لذة الشهد وهو يقطر من فمه و حلاوة الفخر و النجاح تحدث معي بكل صراحة و اهدي الينا صفحات من صفحات حياته المليئة بالتعب و المعاناة حتي طواها بيد الفرج و اعقبتها صفحة بيضاء سطورها الامل و الفخر و النجاح و هذه القصة هي تأكيد لقول الشاعرسعيد حمد :

كم فرجة مطوية ..... لك تحت اثناء النوائب
ومسرة قد اقبلت ..... من حيث تنتظر المصائب

لقد حركت في نفسي هذه القصة مشاعر لست ادري معناها و لم افهمها انما استطيع ان اصفها بكلمتين اشفاق و في نفس الوقت فخرا كبيرا لي و كان كلامه معي ينهال كالماء العذب ارسل علي النار و من خلال حديثه معي كان و كأنه يؤكد و يقول :
ان الطريق الاول للنجاح هو الايمان به و تحمل المسؤولية

لقد اثرت عليا هذه القصة كثيرا و جعلتني اصحح شيئا من مسار حياتي فأتمني لكم الاستفادة و النفع لنبحر في تفاصيل القصة التي تتحدث عن تجربة هي اكثر تألقا و طموحا .
ولد الطفل في مدينة المرسي بتونس و كان الاصغر بين اخوته و اتصف منذ صغره بالجدية اذ كان يمضي اوقات فراغه في صناعة اي شئ يخطر بباله لم يكن ميول للعب مع رفاقه ولم يكن له رفاق

عندما كان طفل كان يدرس في المرحلة الابتدائية و لكنه لم يتمكن من التواؤم مع استاذه و المدرسة عموما و كثرت مخالفاته لاوامر استاذه و اهمال دروسه اذ كان المدرس يعاقبه بالضرب الشديد و مع نهاية الفصل الدراسي لم يحصل علي اي نتيجة كان متأخرا في دراسته حتي ترك المدرسة و لم يتخطي عمره 14 عاما لم يتابع دراسته بقدر متابعته لطريق الابتكارات و المواهب المتعددة التصقت شهرته بشهرة موهبته و قدرته علي الابداع في مجال تصميم المجوهرات الذي يمكن وصف بدايته البسيطة بالاسطورة نوعا ما و قصته ابتدئت عند خروجه من المدرسة بالاتجاه نحو عالم غامض بعزيمة قوية و اشرق الصباح و اشرق معه الطموح في نفسه فأنطلق يبحث عن محلات تفتح له ذراعيها حتي يعمل فيها اي شئ و اخيرا بعد طول بحث تهلل وجهه ووجد فرصة عمل كعامل بسيط في احدي محلات تصميم المجوهرات عمل مناسب علي الاقل في ذالك السن تضمن ان يشاهد المصممين وهم منشغلين في عملهم و هنا بالتحديد ولدت في نفسه فكرة ان يكون مصمم موهوب و ينجح
كان يعمل بعزيمة كان يعمل بنشاط و يقبل علي التنظيف المحل و المساعدة و قضاء الحاجات و كأنه صاحب المحل كان يعمل كل يوم من الصباح و حتي المساء بجهد و اقبال علي العمل
رغم انه كان يتلقي الضرب و الاهانات و كان يحاول ان يتذكر ذنبا جناه فما وجد و تمر الايام قاسية ففكر و رسخت في عقيدته فكره انه اذا اراد ان يتعلم فلا بد له من التضحية و عملا بقول الشاعر القائل :

صابر الصبر الصبور حتي قال الصبر للصبور دعني

لذاكان يعلم ان حلمه يتطلب صبرا عظيما و عدم اليأس , كان ينظر الي التصاميم امامه ويراها امرا مذهلا و غامضا ووجد نفسه عاجزا عن معرفة ذالك اللغز المحير و في عمر 19 قرر بشخصيته المستقلة السفر الي فرنسا كان يعشق السفر ورجع يحمل الفكرة في ذهنه
وعاد الي العمل و التحق للعمل عند احد المصممين كمساعد له بحيث يتسني له تطبيق فكرته و اثبت اول نجاح له في تصميم خاتم الا انه لم يكن يرقي للمستوي المرجو لكنه قرر اعتباره تجربة اولية و بداية ناجحة لعملية انتاج خاتم و بالفعل واصل العمل
مضت السنوات مسرعة و كبر الطفل و كبر حلمه كانت اول انطلاقة له في هذا العالم وهي تطبيق فكرته و هي احياء المجوهرات التقليدية التونسية التي فقدت في ذالك الوقت ليحلق في خياله و يمضي نحو عزيمة تملكه
بدأ يرسم كل فكرة تصميم تخطر بباله و ينظر الي افكاره فلا يري انها رسم علي ورق انها يري فيها حلمه وهدفه
لم تخلو حياته المهنية من الاتهامات و الانتقادات المصممين و التجار حيث اوحوا اليه بان نجاحه مستحيل و كان يقاوم تلك الفكرة و يرفضها نهائيا و يعرف ان نجاحه الحقيقي يكمن في ايمانه بقدراته علي النجاح
اوقف و تحدي كل تفكير سلبي و كل تأكيد لبؤسه انكر الملموس و اكد النجاح استطاع ان يصنع ذاته عند اول فكرة حلقت في خياله الي هدف يراه بعينيه يخطو اليه يوما بعد يوم و استمر في التدريب علي التصميم حتي اتقن مهنته
و مع ذالك قهر بكل قوة و عزيمة و اصرار علي النجاح مشاعر اليأس و الظروف الصعبة التي عاش بها
لنقف قليلا قبل ان نتابع سرد القصة لكم سؤال لكل متابع معي و قارئ و من احس بهذه القصة و كلماتها التي تنطق عن تجربة و معاناة و تتحدث عن طموح و عزيمة و رغبة لذالك كانت صادقة
من اين بدأ هذا الطفل رحلته مع صناعة ذاته و النجاح في حياته؟
بدأ بفكرة خيالية دارت في عقله الصغير و الاغرب من هذا كله ان نجاحه الكبير لم يكن الا من ميزة احس بها في نفسه تلك الميزة كانت كفيلة بان يقدم علي المغامرة بروح مرحة و ان تعطيه نتيجة و عقيدة بان بعد كل كبوة هناك امل جديد في مستقبل افضل لو نظر هذا الطفل علي انه فاشل امكانياته ضعيفة و اقتنع بكلام من هم حوله لتحطت حياته و لكنه نظر الي نفسه من الزاوية المشرقة انه انسان لديه ميزات خاصة يمكنه بقدرة تفكيره المبدع ان يكون الافضل و يتحدي كل مصمم و ينافس اكبر المصممين
دعوني اسئلكم سؤال او بالاحري كل منا يسأل نفسه و خصوصا الناس الذي يفترضون انهم فاشلين امكانياتهم ضعيفة
ماهي مميزاتي ؟ و هل نستطيع ان نكون الافضل ؟ هل نظر احدنا يوما الي المرٍِِآة ؟
بالتأكيد اخر مرة نظرتم فيها الي المرآة كانت اليوم صباحا ستقولون انكم وجدتم انفسكم اعلم هذا و لكن انا اقصد ماذا وجدتم فيها؟ ماذا رأيتم في انفسكم من ميزات؟
وبينما انتم مستغرقون في لذة كلامي معتبرين بحكمة احكامي سأكمل البقية
و بدأ هذا الشاب بالانتاج و تحويل افكاره الي واقع ملموس و حقق اول حلمه و بداية شهرته من تصميم طقم يحمل شعاره الذي اختار له اسم ( الخيالي ) و اعجب تجار السوق بهذه الموهبة الواعدة و منذ ذالك الوقت اثبت تفوقه و بدأ تكاثر الطلبات علي هذا التصميم الذي اثار ضجة كبيرة في السوق و حقق النجاح المرجو ليعد او ل تصميم حقيقي له و عمل هذا الشاب علي انتاج هذا التصميم و احسن صاحب المحل معاملته و اكرمه علي هذه الفكرة الناجحة و التصميم الرائع و ظل علي هذا الحال عشرين سنة من العمل المتواصل و الانتاج
اسمحولي لنقف هنا قليلا لاطلعكم علي سر ميزة رائعة اكتشفتها فيكم اريدكم ان تكتشفوها انتم ايضا في انفسكم ستسألون باستغراب و تعجب كيف عرفتي اننا نمتلك ميزة ؟ ستقولون ايضا بعد هذه التساؤلات كلام ليس صحيح اذهبي و اعملي علي القائها في مكان اخر ؟
اجيبكم فما دمتم تسألون عن ميزاتكم و تريدون معرفتها و مادمتم متابعين معي القصة فان ذالك يدل علي حياة قلوبكم و خير في نفوسكم و شعور الامل بعد ان كان بريقه في يوم من الايام قد غاب انتم تمتلكون ارادة صدقوني انكم تمتلكون ارادة غير طبيعية لقد عرفتم الان ميزاتكم والسؤال الاهم هو
ماذا نستطيع ان نفعل بميزاتنا ؟
نستطيع عمل الكثير و نكون اكثر من عاديين في خدماتنا للناس و للمجتمع
و استمر الشاب بالعمل حتي خطرت بباله ان يشارك في اختبار السنوي في مركز الصناعات التقليدية و اجتهد حتي حصل علي شهادة امتياز في هذه المهنة و لم يكتفي فقط بهذه الشهادة انما استطاع في تلك السنة ان يكون صاحب محل صغير و ركز علي هدف واحد وهو تحقيق النجاح المنشود لتصاميمه و بدأت احواله تستقر و بدأ في التطوير و انتاج و الابداع في تصميمه الذي يحمل اسم ( الخيالي ) و تحويل افكاره الي تصاميم مدهشة و بدأ يحتل مكانا لا بأس به في السوق و نمت مبيعات تصاميمه بشكل ملحوظ منذ العام الاول انما لم يكتفي بهذا فأستطاع ان يملك محلا اكبر بكثير بأحدث التجهيزات المستوردة مماسمح له بزيادة الانتاج و التطوير
و خلق نجاح الشاب الكثير من المنافسين لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في مواجهة المنافسة معه في انتاج و احياء جميع المجوهرات التقليدية
و تعرض الي ازمة ادت الي تراجع مبيعاته في ظل الكساد الكبير وبدأ في تلك الفترة في تقليل الانتاج و لكن بعد انقضاء الازمة استعاد ريادته للسوق من جديد
حيث صنعت منه هذه التجربة مصمم موهوب و منافس قوي و مبدع و متألق يحمل لقب المبدع من خلال تصاميم متألقة و من اشهر المهراجانات التي شارك بها و تمت دعوته من ضمن رجال الاعمال مهرجان دبي الدولي

لكنه لم يشعر حتي الان انه قد حقق جميع طموحه و اجمل معزوفة سمعتها في حياتي قوله
( الطموح انطلق من خيال يا ابنتي و بدأ بفكرة صغيرة وواصل رحلته بهدف ثم انتهي بنجاح ) و من هذا القول وقفت لاقدم اليه تحية اكبارا و اجلالا و احتراما و تقديرا
و فعلا قد تأكد لي و استنتجت من كلامه عن حياته انه لم يتحقق شئ عظيم الا من خلال هؤلاء الذين تجرؤا علي الاعتقاد بأن هناك شئ ما بداخلهم يمكنه التفوق علي الظروف

و بناء علي رأي ابو حكيمة الكاتب :

لعمرك ماكان التعطل صائرا --- و لا كل شغل فيه للمرء منفعة
اذا كانت الارزاق في القرب --- و النوي عليك سواء فأغتنم لذة الدعة
و اذا ضقت فاصبر يفرج الله --- ما تري الارب ضيق في جوانبه سعة


و هكذا انتهت قصة هذا الشاب و شرد الصبح عن الليل فاتحضت سطوره البيض في الواحة السود و كل من صادفه في بداية حياته من الاهل و التجار و اصدقائه و المصممين لم يتوقعوا منه ان يحقق كل ما وصل اليه اليوم في حياته
فكل من زرع حصد و من مشي وصل و من طلب وجد و الطلب لا يحصل الا بالمجاهدة

و اخر كلمة اقولها : كل من في الوجود يطلب صيدا غير ان الشباك مختلفات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزال جعلان




المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

قصص عن النجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن النجاح   قصص عن النجاح Icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 8:50 pm

قصة رائعة لكل من يود النجاح

ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسألهSad(هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
(( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ..))
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
((عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزال جعلان




المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

قصص عن النجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن النجاح   قصص عن النجاح Icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 8:51 pm

عانى بول أورفيلا ضمن ما عاناه من قلة


القدرة الذهنية على التركيز، ومن مرض عُسر القراءة أو عمى


الكلمات أو ديسلكسيا [URL="http://en.wikipedia.org/wiki/Dyslexia"]Dyslexia[/URL]


وهو مرض يجعل المخ غير قادر على فهم الحروف وتحويلها إلى


كلمات، ما يسبب مشاكل في القراءة والكتابة. أكثر من ذلك، لم


يشخص أحد مرض بول، وبالتالي


لم يعرف أنه مريض، ولم يحصل على أي علاج، وجاهد بقوة لكي


يجتاز سنواته الدراسية.


حتى الصف الابتدائي الثاني، لم يكن بول يحفظ أو يفهم الحروف


الهجائية، ما جعله يرسب في هذه السنة الدراسية مرتين. من طبيب


للثاني، ومن مدرسة ترفضه


لأخرى تطرده، تنقل بول في صفوف الدراسة، عبر حيل جعلته يبدو


وكأنه يعرف كيف يقرأ ويكتب، كما استعان بأصدقاء والده ليكتبوا


له الأبحاث الدراسية التي


توجب عليه تقديمها.


رغم كل هذا، ظل والدا بول يشعرانه بأنه طفل عادي، واجهته بعض


المشاكل البسيطة، ولم يشعراه أبدا أنه غبي أو معاق ذهنيا.


أشعراه أن المعرفة لا تأتي فقط عن طريق القراءة والكتابة.


رغم كل هذا، تمكن بول – بدون أي خبرة تجارية وبالكاد بدون أي


مال في جيبه - من إنشاء نشاط تجاري يدر أكثر من 2 مليار دولار


في السنة، ويوظف أكثر من 23 ألف موظف، في أكثر من 1700


مركز حول العالم.


عمل بول خلال سنوات مراهقته، مرة في المصنع حيث عمل أبوه،


وأعجبه العمل هناك، حتى صدمه أحدهم ذات حين طلب عدم إسناد


عمل محدد إليه بسبب عدم قدرته على القراءة. يومها ترك بول هذه


الوظيفة.


كان كل من عرفهم بول، في محيط العائلة والأصدقاء، يدير عمله


التجاري الخاص به، ولذا قرر بول أن يكون له عمله الخاص،


وأن يستأجر يوما من يقرأ له، ويغنيه عن هذه المعاناة.


أثناء دراسته الأعمال التجارية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية
كان لبول أستاذ رائعا، حين قرأ يوما البحث الذي قدمه بول


ولاحظ كم الأخطاء الإملائية


الرهيبة، لكن الأستاذ كان على عِلم بمرض بول، وأعلن على الملأ


أن بول عبقري أعمال، ذلك حين نظر إلى الأفكار التي حفِل بها


البحث، لا الأخطاء الإملائية. من


وقتها وزملاء بول ينظرون إليه على أنه صاحب أفكار تجارية ثورية.



بعد تخرجه في عام 1970، وتحديدا في طرقات جامعة كاليفورنيا


في مدينة سانتا باربرا التي انتقل لها بول، استأجر بول جُحرا


صغيرا – كان في السابق مطبخا


لسندويتشات البورجر – بلغ من صغره أن بول كان يضطر لوضع


ماكينة التصوير في الممر أمام محله الصغير كينكوز


والذي كان يبيع النسخة الورقية الواحدة مقابل 2.5 سنت


أمريكي، بالإضافة إلى بقية المستلزمات الدراسية وبعض مستلزمات الطباعة.


لم يكن بول بالقارئ أو الخبير التسويقي التجاري، لكن كانت له


رؤية واضحة وبسيطة: توفير كل ما يحتاجه الطلاب من منتجات


وخدمات، مقابل سعر منافس. كان


بول محبا للتجارة، لكنه أحب أكثر من عملوا معه، وأحب زبائنه،


وتمتع ببصيرة ثاقبة ترى الفرص السانحة وتنتهزها، ولذا كان


يرسل العاملين معه ليبيعوا الكراسات


والدفاتر المدرسية والأقلام، في غرف نوم الطلاب، فهو أدرك حاجة


الطلاب لهذه الأغراض، ولذا أراد أن يوفرها لهم في غرفهم.


كانت عوائد بول اليومية في البداية تقارب الألف دولار، وعبر


مراقبته لحاجات العملاء، وعبر استماعه لملاحظات العاملين معه، أخذ نشاط بول في التوسع.


في عام 1975، كان بول يفتتح فرعه الرابع والعشرين في جنبات


ولاية كاليفورنيا وبالقرب من جامعاتها، عبر دخوله في شراكات مع مستثمرين محليين، وعبر
توظيفه لطلاب جامعيين يعملون بدوام جزئي. محلات بول كانت


تعمل طوال الليل والنهار، 24 ساعة، بدون إجازات، ما جعل عملاؤه
يعتمدون على هذا الدوام الدائم.


عدم قدرة بول على القراءة جعلته لا يعتمد على تقارير العاملين


معه، لذا كان ينزل بنفسه إلى محلاته وفروعه، ويشاهد بعينيه سير


الأمور من على خط المواجهة مع العملاء. هذه الرؤية اليومية جعلته


يفهم بشكل أفضل كيف تسير الأمور في تجارته.


في عام 2000، وبعد 30 عاما في موقع الإدارة، تقاعد بول من


منصبه كمدير وتحول إلى استشاري. في عام 2004 اشترت شركة


فيداكس FedEx شركة كينكوز بأكملها، ولم يعد لبول أي علاقة


بشركته السابقة.


حين بدأ بول واستأجر المحل الصغير، أكد له الكثيرون أنه لن


ينجح، ولن يستمر طويلا حتى.


لا يحمل بول أي شهادات جامعية مرموقة في عالم الأعمال، لكن سر


نجاحه تتمثل في توفير بيئة عمل سعيدة، تجعل العاملين فيها يحبون الذهاب إليها، بشكل


ينعكس على العملاء، الذي يحبون التعامل مع موظفين سعداء. هذا


السر جعل مجلة احدى المجلات تختار محلات كينكوز كأفضل مكان


تعمل فيه في أمريكا لمدة ثلاث سنوات متصلة.لليوم، لا يجيد بول


القراءة، لكنه يحب الاستماع إلى من يقرأ له، خاصة زوجته .


في معرض محاضرات بول لتشجيع الطلاب على دخول عالم الأعمال


التجارية، يؤكد بول على ضرورة التركيز على مواطن القوة في كل واحد منا، لا مواطن


الضعف، فإذا كنت لا تجيد القراءة، انتقل إلى شيء آخر، “


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزال جعلان




المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 02/11/2013

قصص عن النجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص عن النجاح   قصص عن النجاح Icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 9:05 pm

قصة رائعة عن الإرادة و العزيمة و الإصرار

رجل اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.

أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.

طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.

سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.

أمضى 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.

ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.

لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص عن النجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة "فورد" بين النجاح والفشل ثم النجاح
» قصه سر النجاح
» صور عن النجاح
» خواطر عن النجاح
» رقصة النجاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صدى التميز  :: قصص-
انتقل الى: