جاء في الأثر : ( تفاءلوا بالخير تجدوه )
وهي دعوة كريمة للتفاؤل .. والتفاؤل انواع يمكن اختصارها في نوعين رئيسيين :
أولاً : التفاؤل الغافل !
وهو التفاؤل الغير مدروس .. والمسمى بـ التواكل ،،
ويكون إلى الإستهتار والتسيُب اقرب منه إلى أي شيء آخر !
أو قد يكون ضروباً متتالية من الأحلام والأوهام !!
ثانياً : تفاؤلٌ واعٍ ،،
يحمل صاحبه إلى الجد في نظرته إلى نفسه وإلى الأشياء والحوادث
والأشخاص وإلى الحياة كلها ،،
فهو التفاؤل المُنقذ الذي يُنقذنا من الأفكار السوداء ويوجهنا نحو
العمل الإيجابي المُثمر
والتفاؤل الواعي ليس عاطفة كما يعتقد الكثيرون !
وليس حالة نفسية يمكن أن تنتابك أحياناً وتختفي أحياناً أخرى !
إنما هو بالضبط ( موقف ) يختاره العقل من بين جميع المواقف
وتنتابه الإرادة وتدعمه بالثقة بالنفس ،،
والعلاقة بين التفاؤل والثقة بالنفس علاقة متوازنة
فزيادة الثقة بالنفس .. تزيد من درجة التفاؤل الواعي ،،
و روح التفاؤل الواعي .. تزيد تزيد من درجة الثقة بالنفس