منتدى صدى التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــــــــــــــــدى متميز ومبدع ورائع ومشوق لانرضى السب والشتم فيه (مرحبا بكم في منتدى صدى التميز) اتمنى ان ينال على اعجاب الجميع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه التفاؤل والتشاؤم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 6:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتسم لتكون أجمل

بمعنى .. تفائل بالخير تجده
واعمل على التفكير بطريقة ايجابية لتحصل على نتائج ايجابية
وسعادتك تصنعها بيدك وأنت نتاج أفكارك

سأروي لكم أربع قصص حقيقية ومن الواقع

قصة عن التفاؤل
قصة عن التشاؤم
قصة عن الرغبة في النجاح
قصة عن تحدي الصعاب


ولنبدأ بالقصة الأولى
قصة الحاجب المنصور
التفاؤل

هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين
كان هناك حمالي يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟
لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!فقال نعم ( الرجال شكله بايعها الله يعينه بس لو سمعه الحاكم )فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس
قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذابفقال صاحبنا الحمالي حسنا
وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيهوتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان
فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد
وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني
فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير

ونستفيد من هذه القصة عدة فوائد منها
- المتفائلون هم الذين يصنعون المجد لأمتهم.
- الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 6:47 pm

القصة الثانية
قصة قبيلة الاشانتي في غينيا

قبيلة الاشانتي هذه يسمون أبناءهم على حسب اليوم الذي يولدون فيه
كان لي صاحب اسمه اكواسي من غينيا واكواسي اي يوم الأحد وتعني عندهم ( اللطيف والحنون والعطوف ) وكان يظهر عليه ذلك فعلا انه عطوف وحنون فسألته عن التسميات في قبيلتهم فقال لي صحيح وقال من ضمن التسميات عندهم كواكو وهذا الذي يولد في يوم الأربعاء وتعني ( العدواني والشرير )
وفعلا في غينيا 60% من الذين يقومون بالجرائم أسماؤهم كواكو
ودعونا نتصور ام حامل وتدعوا الله ان لا يولد ابنها يوم الأربعاء او دعونا نتصور ابن ولد يوم الأربعاء وغلط غلطة ما فقال له أهله لاغرابه فأنت مولود يوم الأربعاء
وقال علماء علم الاجتماع ان تفسير هذه الحالة ان تفكير سلبي ينشأ في أذهان الأهل وأنهم يرسخون هذا التفكير في عقول أبناءهم( اي العطوف ليكون عطوف والشرير ليكون شرير )


ونستفيد من هذه القصة- غير تفكيرك يتغير واقعك.
- الإنسان يحصد مايزرعه من أفكار سلبيه وايجابيه في هذه الحياة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 6:55 pm

القصة الثالثة
قصة ادسون ( الرغبة في النجاح )
قام ادسون بألف تجربه ليخترع المصباح وكان في كل مره تفشل فيها التجربة يأتون إليه أصحابه ويقولون له لقد فشلت يا ادسون فيقول لهم لم افشل بل تعلمت طريقه جديدة لاخترع المصباح بها
وادسون هو من قام باختراع المصباح

ونستفيد من هذه القصة-

تفائل بكل عمل تقوم به وإذا أخفقت فقل هذا هو الإخفاق الأخير
- تمتع بما تقوم به من أعمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 6:56 pm


القصة الرابعة
قصه احمد ياسين ( تحدي الصعاب )
احمد ياسين هو رئيس حركة حماس( وأظن انه غني عن التعريف ) بس اللي أحب أضيفه انه رجال مشلول وكبير في السن

ونستفيد من هذه القصة-


المتفائلون ينظرون إلى الوجه الحسن في كل عمل يقومون به ويبدؤون بالتفكير بالمؤشرات الايجابية للإحداث من حولهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 7:01 pm


‏​سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟

فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟

أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة

هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد <3

مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . .

تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !

انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها <3

استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها..({})

من كانت لديه القدرة والبصيره فِيےْ إدخال السرور على قلب أخيه المسلم فليفعل ..
كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت على الانهيار.
★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★

إن لم تطف بالبيت لأنه عنك بعيد ... فلتقصد رب البيت أقرب إليك من حبل الوريد
★   ★    *    ★  * ★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★
وإن لم تسعى بين الصفا والمروة ... فلتسعى في الخير أينما تجده
★   ★    *    ★  * ★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★
وإن لم تقف بعرفة ... فلتقم لله بحقه الذي عرفه
★   ★    *    ★  * ★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★
وإن لم ترجم إبليس بالجمرات ... فلترجمه بفعل الخيرات وترك المنكرات
★   ★    *    ★  * ★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★
وإن لم تذبح هديك بمنى ... فلتذبح هواك فتبلغ المنى.
..★   ★    *    ★  * ★  *   ★    *    ★* *   ★   ★  ★  *    ★        ★         * ★
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 7:10 pm

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان في غرفة واحدة.
كلاهما به مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر،
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار !
وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!
إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :


وقولوا للناس حسناً أسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 7:13 pm

تقدم
شاب بخطوات مثقلة إلى كرسي في الحديقة واليأس يغمره ، جلس وتنهد تنهيدة قوية كأنه يخاطب بها زمانه ، لم يلق بالا للعجوز المرتب الذي تظهر عليه علامات يسر الحال و الجالس بجانبه على الكرسي
لاحظ العجوز الهم الذي يكسو الفتى فسأله : ما بك ؟

تنهد الفتى كأن السؤال قد نكأ جرحا لم يندمل بعد .
وقال : خسرت كل مالدي ، مستقبلي ضاع ، خسرت شركتي الصغيرة وأثقلت الديون كاهلي فبعت كل ما أملك ، بأي وجه أعود للبيت وأخبر زوجتي الصابرة بأنني خسرت .... آااااااااااااااااااااااااااااااااااه ،أتعلم كنت ناجحا وكانت لدي أفكار عظيمة أما الآن فقد نضب العقل من جراء الصدمة
ليتني انتحر واتخلص من هذه الحياة ..
سكت العجوز قليلا ثم أخرج من جيبه ورقه وقال :
هذا شيك بمليون دولار إنه لك أصلح به أمورك بشرط أن تسدده السنة القادمة في نفس الموعد .

عقدت الدهشة والفرحة لسان الفتى فلم ينطق
ثم قال : أشكرك يا سيدي أنت تنقذني من الدمار ..أعدك بأن أرجع لك المال ، ولن أنسى فضلك ما حييت ، ولكن ما الضمانات التي تطلبها ؟

العجوز : لا أطلب شيئا .
تحرك العجوز من مكانه .
وركض الشاب للبيت ليخبر زوجته بالقصة العجيبة التي حدثت له
ثم قال : الآن أستطيع الوقوف على رجلي من جديد ، الآن أستطيع أن أبدع من جديد ، أشعر بالأمل يعطيني شلالا من الأفكار أكاد لا أستطيع إيقافه ( انظروا إلى تأثيرالنفسية على التفكير والعطاء .

تركت الزوجة زوجها يتحدث ثم قالت له :
ما رأيك بفكرة جميلة ؟؟؟
اترك هذا الشيك جانبا ، اتركه وحين تحتاجه فهو موجود
وأبدأ باستعادة علاقاتك مع رجال الأعمال ، ولا تنس أن اسمك أكبر ضمان لهم ، خذ منهم ما تحتاجه بعقود مؤجلة الدفع ، وهم يعرفون من أنت ... كوّن نفسك من جديد وكلي ثقة بنجاحك ، وإن لم تستطع فالشيك موجود .
لكن أثبت لنفسك أنك قد تصنع المستحيل وأنك ستنهض من جديد دون مساعدة أحد .

أعجبت الفكرة الزوج وقال لزوجته : سأترك هذا الشيك لديك وأبدا بالعمل .

بدأ الشاب بالعمل والأمل يغمره والتفاؤل صاحبه
وبدأ الشاب ينفذ كل ما أشارت به الزوجة واستعاد علاقاته السابقه مع الآخرين وبنى نفسه شيئا فشيئا .

أتى الموعد .... والشيك لا يزال كما هو لم يصرف ، وأعمال الشاب بدأت تزدهر ، أصبح لديه مشروع صغير يكفيه ويكفي أسرته .

احتفل هو وزجته بهذا النجاح وأسرع للحديقة في نفس الموعد ، وفي نفس المكان ، وجد العجوز يمشي بالحديقة ، وتلتقي نظراتهم فلا يلقي له العجوز بالا .

ركض الشاب باتجاه العجوز قائلا :
سيدي أتذكرني ، أنا الشاب الذي أعطيته الشيك قبل عام ، أبشرك لم أستخدمه بل اعتمدت على نفسي ونجحت وهذا هو الشيك وأشكرك جدا على كرمك .

مازال العجوز صامتا ولم ينطق ابدا بل أمسك بالشيك بكل هدوء

فجأة تخرج من بين الأشجار ممرضة وتسحب العجوز من يده قائلة :
آسفه ياسيدي هذا العجوز مريض لدينا في مستشفى الأمراض العقلية وهو يعتقد نفسه مليونير ويحرص على مظهره ، ويهرب باستمرار لهذه الحديقه المجاورة للمشفى ويقوم يتوزيع الشيكات على المارة ، أعتذر مرة أخرى .
تعقد الصدمة لسان الفتى ، وتمر أحداث السنة أمام ناظريه ، ثم انفجر ضاحكا
وهو يتذكر الشيك الذي حافظ عليه وكان يعتمد عليه ، ثم يكتشف أنه سراب؟؟؟

فرح الشاب كثيرا حين وعى الدرس . وعلم أن الأمل والتفاؤل والإرادة تصنع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه التفاؤل والتشاؤم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه التفاؤل والتشاؤم   قصه التفاؤل والتشاؤم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 7:17 pm


التفاؤل أمل والأمل حياة


في إحدى القرى البعيدة عن الناس ، القريبة من القلوب كانت هناك فتاة طموحة وفريدة من نوعها وكانت هذه الفتاة تتميز بما يجعلها فريدة عمن حولها وهو الأمل والتفاؤل الذي تمتلكه هذه ، في المقابل نجد جميع من في تلك القرية سيطر عليهم اليأس والشعور بالبؤس لما حالت إليه القرية من دمار بعد إعصار ضربهم وأبعدهم عن الناس وتركهم في جزيرة وحيدة لا تملك أية خدمات متقدمة سوى الفواكه والخضروات التي تثمرها شجيراتها ..

بدأت تلك الفتاة بالتفكير والبحث في ما يوجد بالجزيرة ويمكنهم من أن يصنعوا لهم مستقبلاً يوصلهم إلى العالم بالرغم من كلمات الإحباط والإيحاءات السلبية الموحية بالفشل التي تسمعها الفتاة من الجميع ..
في أحد الأيام بينما كانت الفتاة تبحث في ممتلكات تلك الجزيرة وجدت شيئاً جعلها تصرخ بأعلى ما تملكه من قدرة ، سمع أهل الجزيرة صوت الفتاة وذهبوا إليها مسرعين وهم يشعرون بالرعب مما سمعوه ظناً منهم أن مكروهاً ما قد أصابها لأنها ابتعدت كثيراً بغير عادتها عن أهل الجزيرة وعندما رأوا سبب صراخها قام الجميع بتوبيخها والاستهانة بما وجدته بعدها ذهبوا عنها وتركوها في حالة ألم مما قد سمعته منهم ولكنها بعد فترة وجيزة كفكفت دموعها وبدأت بإكمال ما بدأته
أتودون معرفة ما شاهدته الفتاة وأهل الجزيرة ؟
..............................
.........................
.....................
..................
.............
.........
......
...

لقد شاهدت مدرسة مهجورة بالية تجمع على أثاثها التراب ..
الفتاة عندما شاهدتها رأت الأمل والحل للخروج مما آلت إليه الجزيرة ولكن أهل القرية استهانوا بما رأوا لجهلهم وعدم إعمالهم لعقولهم ، سعدت الفتاة بما رأته لأنه الشيء الذي بحثت عنه طوال فترة مكوثها في الجزيرة ، وهو مكاناً تستطيع أن تعلم فيه أهل القرية القراءة والكتابة لكي يستطيعوا أن يخدموا الجزيرة ويطوروا منها لتصل إلى العالمية الأمر الذي سيخلصهم من محنتهم ويرجعهم إلى ما كانوا عليه قبل أن يضرب الإعصار قريتهم ..

بدأت الفتاة بإقناع أهل القرية بما تخطط له ولكن دون جدوى واستمرت الفتاة على هذا الحال لمدة ستة أشهر حتى جاءها الفرج بموافقة شباب الجزيرة على ما أخبرتهم به ..

بدأ شباب القرية بمساعدة الفتاة على إقناع أهالي القرية بفكرتها وبمساعدة الجميع وتكاتفهم وافق أهل القرية على مخطط الفتاة ..

بدأت الفتاة بتعليم كبار السن في القرية القراءة والكتابة أما الشباب فقد كانوا يساعدون الفتاة في التعليم والبعض الآخر كان يقرأ ما وجدوا في تلك المدرسة من كتب وموسوعات علمية ..

استمر الجميع بأداء عمله كل بحسب ما كلف به إلى أن انتهى العام وانتهى الجميع من أداء عمله ..

في أحد الأيام اجتمع أهل القرية وقاموا بتبادل الأفكار والتخطيط للوصول إلى بلادهم ، بعد التشاور فيما بينهم قرروا بناء سفينة كبيرة تتسع للجميع باستخدام خامات البيئة المتوفرة مثل الحبال والخشب والصبغ الذي سيقومون باستخراجه من النباتات ، وتم تقسيم العمل فيما بينهم ..

في صباح يوم مشرق بالأمل بدأ الجميع بأداء دوره حسب الاتفاق الذي خرجوا به الليلة الماضية وبذل الجميع ما يملك من قدرة إلى أن جاء اليوم الذي أنهى فيه الجميع عملهم ولكن الفرحة لم تكتمل وذلك بسبب مرض الفتاة التي أعطت الأمل لأهل القرية لأنها أصيبت بإرهاق شديد جراء الإجهاد الذي قامت به في آخر الأيام بعدها بساعات قليلة فارقت الفتاة الحياة وقبل لفظ أنفاسها الأخيرة قالت لأهل الجزيرة " التفاؤل أمل والأمل حياة " بعدها توفيت الفتاة وذهب الرجال لدفنها ثم عادوا للاستعداد للعودة إلى بلادهم لأنها أوصتهم قبل وفاتها بأن يغادروا بعد دفنها مباشرة ..
عاد الجميع إلى بلادهم وهم يحملون فرحة عارمة يخالطها ألم وحزن لفقدانهم من أعطاهم معناً حقيقياً للتفاؤل والأمل ..
النهاية ..........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه التفاؤل والتشاؤم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صدى التميز  :: قصص-
انتقل الى: