منتدى صدى التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتـــــــــــــــــدى متميز ومبدع ورائع ومشوق لانرضى السب والشتم فيه (مرحبا بكم في منتدى صدى التميز) اتمنى ان ينال على اعجاب الجميع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصه النجااااح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 01, 2013 5:51 pm

قصة عن النجاح



قصة رائعة عن النجاح قراتها و اعجبتني و اردت ان تقرؤها


عانى بول أورفيلا ضمن ما عاناه من قلة القدرة الذهنية على التركيز، ومن مرض عُسر القراءة أو عمى الكلمات أو ديسلكسيا

وهو مرض يجعل المخ غير قادر على فهم الحروف وتحويلها إلى

كلمات، ما يسبب مشاكل في القراءة والكتابة. أكثر من ذلك، لم

يشخص أحد مرض بول، وبالتالي

لم يعرف أنه مريض، ولم يحصل على أي علاج، وجاهد بقوة لكي

يجتاز سنواته الدراسية.

حتى الصف الابتدائي الثاني، لم يكن بول يحفظ أو يفهم الحروف

الهجائية، ما جعله يرسب في هذه السنة الدراسية مرتين. من طبيب

للثاني، ومن مدرسة ترفضه

لأخرى تطرده، تنقل بول في صفوف الدراسة، عبر حيل جعلته يبدو

وكأنه يعرف كيف يقرأ ويكتب، كما استعان بأصدقاء والده ليكتبوا

له الأبحاث الدراسية التي

توجب عليه تقديمها.

رغم كل هذا، ظل والدا بول يشعرانه بأنه طفل عادي، واجهته بعض

المشاكل البسيطة، ولم يشعراه أبدا أنه غبي أو معاق ذهنيا.

أشعراه أن المعرفة لا تأتي فقط عن طريق القراءة والكتابة.

رغم كل هذا، تمكن بول – بدون أي خبرة تجارية وبالكاد بدون أي

مال في جيبه - من إنشاء نشاط تجاري يدر أكثر من 2 مليار دولار

في السنة، ويوظف أكثر من 23 ألف موظف، في أكثر من 1700

مركز حول العالم.

عمل بول خلال سنوات مراهقته، مرة في المصنع حيث عمل أبوه،

وأعجبه العمل هناك، حتى صدمه أحدهم ذات حين طلب عدم إسناد

عمل محدد إليه بسبب عدم قدرته على القراءة. يومها ترك بول هذه

الوظيفة.

كان كل من عرفهم بول، في محيط العائلة والأصدقاء، يدير عمله

التجاري الخاص به، ولذا قرر بول أن يكون له عمله الخاص،

وأن يستأجر يوما من يقرأ له، ويغنيه عن هذه المعاناة.

أثناء دراسته الأعمال التجارية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية
كان لبول أستاذ رائعا، حين قرأ يوما البحث الذي قدمه بول

ولاحظ كم الأخطاء الإملائية

الرهيبة، لكن الأستاذ كان على عِلم بمرض بول، وأعلن على الملأ

أن بول عبقري أعمال، ذلك حين نظر إلى الأفكار التي حفِل بها

البحث، لا الأخطاء الإملائية. من

وقتها وزملاء بول ينظرون إليه على أنه صاحب أفكار تجارية ثورية.


بعد تخرجه في عام 1970، وتحديدا في طرقات جامعة كاليفورنيا

في مدينة سانتا باربرا التي انتقل لها بول، استأجر بول جُحرا

صغيرا – كان في السابق مطبخا

لسندويتشات البورجر – بلغ من صغره أن بول كان يضطر لوضع

ماكينة التصوير في الممر أمام محله الصغير كينكوز

والذي كان يبيع النسخة الورقية الواحدة مقابل 2.5 سنت

أمريكي، بالإضافة إلى بقية المستلزمات الدراسية وبعض مستلزمات الطباعة.

لم يكن بول بالقارئ أو الخبير التسويقي التجاري، لكن كانت له

رؤية واضحة وبسيطة: توفير كل ما يحتاجه الطلاب من منتجات

وخدمات، مقابل سعر منافس. كان

بول محبا للتجارة، لكنه أحب أكثر من عملوا معه، وأحب زبائنه،

وتمتع ببصيرة ثاقبة ترى الفرص السانحة وتنتهزها، ولذا كان

يرسل العاملين معه ليبيعوا الكراسات

والدفاتر المدرسية والأقلام، في غرف نوم الطلاب، فهو أدرك حاجة

الطلاب لهذه الأغراض، ولذا أراد أن يوفرها لهم في غرفهم.

كانت عوائد بول اليومية في البداية تقارب الألف دولار، وعبر

مراقبته لحاجات العملاء، وعبر استماعه لملاحظات العاملين معه، أخذ نشاط بول في التوسع.

في عام 1975، كان بول يفتتح فرعه الرابع والعشرين في جنبات

ولاية كاليفورنيا وبالقرب من جامعاتها، عبر دخوله في شراكات مع مستثمرين محليين، وعبر
توظيفه لطلاب جامعيين يعملون بدوام جزئي. محلات بول كانت

تعمل طوال الليل والنهار، 24 ساعة، بدون إجازات، ما جعل عملاؤه
يعتمدون على هذا الدوام الدائم.

عدم قدرة بول على القراءة جعلته لا يعتمد على تقارير العاملين

معه، لذا كان ينزل بنفسه إلى محلاته وفروعه، ويشاهد بعينيه سير

الأمور من على خط المواجهة مع العملاء. هذه الرؤية اليومية جعلته

يفهم بشكل أفضل كيف تسير الأمور في تجارته.

في عام 2000، وبعد 30 عاما في موقع الإدارة، تقاعد بول من

منصبه كمدير وتحول إلى استشاري. في عام 2004 اشترت شركة

فيداكس FedEx شركة كينكوز بأكملها، ولم يعد لبول أي علاقة

بشركته السابقة.

حين بدأ بول واستأجر المحل الصغير، أكد له الكثيرون أنه لن

ينجح، ولن يستمر طويلا حتى.

لا يحمل بول أي شهادات جامعية مرموقة في عالم الأعمال، لكن سر

نجاحه تتمثل في توفير بيئة عمل سعيدة، تجعل العاملين فيها يحبون الذهاب إليها، بشكل

ينعكس على العملاء، الذي يحبون التعامل مع موظفين سعداء. هذا

السر جعل مجلة احدى المجلات تختار محلات كينكوز كأفضل مكان

تعمل فيه في أمريكا لمدة ثلاث سنوات متصلة.لليوم، لا يجيد بول

القراءة، لكنه يحب الاستماع إلى من يقرأ له، خاصة زوجته .

في معرض محاضرات بول لتشجيع الطلاب على دخول عالم الأعمال

التجارية، يؤكد بول على ضرورة التركيز على مواطن القوة في كل واحد منا، لا مواطن

الضعف، فإذا كنت لا تجيد القراءة، انتقل إلى شيء آخر، “
Very Happy Very Happy 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالسبت نوفمبر 16, 2013 6:33 pm

قصتنا اليوم فعن الرجل الذي طوع المطاط لاستخدام البشرية بشكل عملي وسهل، الأمريكي تشارلز جوديير، المولود قبل يومين من نهاية عام 1800، في مدينة نيوهيفن في ولاية كونيتيكت، وتوزع صباه بين مساعدة أبيه في مزرعته وفي مصنعه، الأمر الذي جعله يتغيب كثيرا عن مقاعد الدراسة، لكنه امتلك عقلا يبحث عن المعرفة شغوفا بالاختراعات، وحين كان يلعب أقرانه كان هو يفضل قضاء الوقت في قراءة الكتب. ذات يوم وبعدما بلغ 10 سنوات، عثر على مادة لزجة غريبة، المطاط الطبيعي، والتي استهوته كثيرا ولفترة طويلة بعدها. تميز هذا المطاط بسهولة إذابته، ثم بعدما يجف، كانت يلتصق بالأشياء بشكل مرن. بعد عدة تجارب، تبين لتشارلز إنه في حال تمكن من حذف خاصية الالتصاق من هذه المادة، فبإمكانه ساعتها تطويعها لتكون مادة مرنة رفيعة ذات استخدامات تجارية عدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 12:15 am

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه من أفضل القصص التي قرأتها وحبيت أنقلها لكم للفائدة

أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!
إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :
'وقولوا للناس حسناً"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صانعة الاحلام




المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 24/10/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 1:17 am

القصة الاولى.. صابر باتيا – مؤسس موقع هوتميل:
قصة صابر بانتا و جاك سميث هذه القصة توضح أن العمل على حل مشاكل الناس أهم أسباب النجاح, صابر بانتا هندي الجنسية بدأ تعليمه في الهند و انتقل إلى أمريكا للحصول على شهادة الجامعة في الهندسة الكهربية وبعد التخرج عمل بانتا في شركة Apple و لكنه تركها إيماناً منه بمشروعه الخاص وتعرف على جاك سميث و بدأوا البحث عن التمويل لمشرعهم الذى هو انشاء قاعدة بيانات على الإنترنت و لكن لم يجدوا تفاعل من أي مستثمر لأن في ذلك الوقت كان الإنترنت جديد وليس له جمهور مثل الآن ووجدا صعوبة في التواصل وإرسال رسائل شخصية عن طريق البريد دون الدخول فى تفاصيل كثيرة أو رقابة فبدأت الفكرة تظهر, و هى إنشاء أول بريد مجاني لمستخدمي الإنترنت و اقتنع مسئولو شركة داربر فيشر بالفكرة و قاموا بتمويل المشروع بمبلغ 300 ألف دولار و كانت هذه بداية موقع الهوت ميل hotmail.com في يوليو 1996, وسرعان مة انتشر الموقع و أصبح من أهم مواقع الانترنت ولم تنتظر شركة ميكروسوفت كثيرا فبعد سنة من انطلاقه استحوذت علية مقابل 400 مليون دولار و حصل الشريكين على الكثير من المال و أيضا وظيفة في ميكروسوفت لصابر بانتا من أجل التطوير في الموقع و بعد ذلك عاد للهن , و قام بانشاء حاضنة أعمال لمساعدة الشباب النابغ في وطنه.

\

http://almogaz.com/news/books/2012/11/06/564624
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 6:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه من أفضل القصص التي قرأتها وحبيت أنقلها لكم للفائدة

أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!
إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :
'وقولوا للناس حسناً"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانتصار




المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 01/11/2013

قصه النجااااح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه النجااااح   قصه النجااااح Icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 3:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم


سأل شاب رجل أعمال عن سر نجاحه .. فقال له :- الصبر هو سر نجاحي ، اذ أي شىء في الدنيا يمكن عمله إذا تذرع المرء بالصبر ..
فقال الشاب :- ولكن هناك أمور لا يمكن عملها مهما كان الإنسان صبوراً ..
فقال رجل الأعمال :- وما هى ؟ ..
قال الشاب مثلاً :- نقل الماء بواسطة المنخل ! ..
فرد عليه رجل الأعمال في الحال :- حتى هذا يمكن عمله بالصبر .. إذاً انتظر الإنسان حتى يجمد الماء ويكون ثلجاً ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه النجااااح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صدى التميز  :: قصص-
انتقل الى: